يواجه د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم ضغوطاً من أولياء أمور التلاميذ والطلاب لعدم وجود اهتمام كاف من الوزير بتوفير طرق الوقاية من إصابة أبنائهم بانفلونزا الخنازير.
قال أولياء الأمور إننا سنقوم بواجبات وزير التربية والتعليم حيث اتخذنا قراراً بتأجيل انتظام أبنائنا في المدارس بداية لمدة اسبوعين قابلة للزيادة وذلك لعدم وجود أي شفافية لدي القائمين علي العمل بوزارة التربية والتعليم.
علي الجانب الآخر قال مديرو المدارس إن شعار الوزارة في السنوات الماضية كان مدارس بعد مارس لكن في عهد الجمل أصبحت المدارس خاوية من يناير.. فلماذا لا تتوقف المدارس حرصا علي أبنائنا التلاميذ وتبدأ الدراسة بعد انتهاء فصل الخريف.
أكدوا أن الوزير لو قام بجولات بدلاً من الاكتفاء بتلقي تقارير مكتبة وردية من المسئولين بالوزارة الذين يسعون للجلوس علي المقعد الوزاري والبعض الآخر من المسئولين يفضلون الجلوس علي مقاعدهم لمشاهدة الوزير وهو غارق في الأزمات.
أضاف مديرو المدارس أن الوزير أسهم في العديد من الأزمات بداية من تسرب امتحانات الثانوية العامة والغش الجماعي وتشتيت المدرسين في المحافظات للعمل بلجان امتحانات الثانوية العامة وكادر المعلمين.. كل هذا بجانب الكارثة التي سيتسبب فيها الوزير بعناده وعدم موافقته علي تأجيل الدراسة.
صرح مصدر مسئول بالوزارة بأن اللامبالاة التي يعيشها الوزير وقيامه بإرسال رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي لحضور اللجنة الوزارية التي شارك فيها كافة الجهات والذي لم ينطق بكلمة واحدة طوال الاجتماع تؤكد أن الوزير لا يهتم بصحة التلاميذ.
أضاف المصدر أن هذا ليس تقليلاً من رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي ولكن كان من الأولي أن يشارك بها د. رضا أبو سريع مساعد أول الوزير.. حيث اكتفي أبو سريع باجتماعه مع د. نصر السيد بوزارة الصحة عن طريق الفيديو كونفرانس.. ولم يكتف العاملون بالوزارة باللامبالاة التي يعيشونها إلا أنهم حاولوا إنهاء الاجتماع بسرعة والشوشرة علي الحاضرين من وزارة الصحة والذين خرجوا عقب لقاء الفيديو كونفرانس غير مصدقين أن المسئولين عن التعليم ليس لديهم اهتمام بصحة التلاميذ.
أشار مديرو المدارس: للأسف الوزير يعيش في صورة وردية فلو قام الوزير بزيارة لمدرسة بدون إخطار مدير المديرية وفي أي وقت سيجد أنه لا يوجد دورات مياه وأن وجدت فهي عبارة عن مستنقعات.
قال مديرو الإدارات التعليمية ما هو دور صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية في تلك الكارثة.. ففي الوقت الذي تبحث فيه وزارتا الصحة والتعليم عن موارد لشراء مطهرات وماسكات وأدوات نظافة تفرغ صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية الذي يتم جمع أمواله من مصروفات المدارس التي يدفعها أولياء الأمور للانفاق علي الحفلات التي يقيمها الوزير والمكافآت الخاصة بالمستشارين والمصروفات الخاصة بالتليفزيون وتجهيز المبني الخاص بالصندوق الذي أنفق عليه الملايين في صورة هدم وإنشاء ورخام وتكييفات ويتساءل "المساء" من المسئول عن إهدار هذه الأموال؟!يواجه د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم ضغوطاً من أولياء أمور التلاميذ والطلاب لعدم وجود اهتمام كاف من الوزير بتوفير طرق الوقاية من إصابة أبنائهم بانفلونزا الخنازير.
قال أولياء الأمور إننا سنقوم بواجبات وزير التربية والتعليم حيث اتخذنا قراراً بتأجيل انتظام أبنائنا في المدارس بداية لمدة اسبوعين قابلة للزيادة وذلك لعدم وجود أي شفافية لدي القائمين علي العمل بوزارة التربية والتعليم.
علي الجانب الآخر قال مديرو المدارس إن شعار الوزارة في السنوات الماضية كان مدارس بعد مارس لكن في عهد الجمل أصبحت المدارس خاوية من يناير.. فلماذا لا تتوقف المدارس حرصا علي أبنائنا التلاميذ وتبدأ الدراسة بعد انتهاء فصل الخريف.
أكدوا أن الوزير لو قام بجولات بدلاً من الاكتفاء بتلقي تقارير مكتبة وردية من المسئولين بالوزارة الذين يسعون للجلوس علي المقعد الوزاري والبعض الآخر من المسئولين يفضلون الجلوس علي مقاعدهم لمشاهدة الوزير وهو غارق في الأزمات.
أضاف مديرو المدارس أن الوزير أسهم في العديد من الأزمات بداية من تسرب امتحانات الثانوية العامة والغش الجماعي وتشتيت المدرسين في المحافظات للعمل بلجان امتحانات الثانوية العامة وكادر المعلمين.. كل هذا بجانب الكارثة التي سيتسبب فيها الوزير بعناده وعدم موافقته علي تأجيل الدراسة.
صرح مصدر مسئول بالوزارة بأن اللامبالاة التي يعيشها الوزير وقيامه بإرسال رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي لحضور اللجنة الوزارية التي شارك فيها كافة الجهات والذي لم ينطق بكلمة واحدة طوال الاجتماع تؤكد أن الوزير لا يهتم بصحة التلاميذ.
أضاف المصدر أن هذا ليس تقليلاً من رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي ولكن كان من الأولي أن يشارك بها د. رضا أبو سريع مساعد أول الوزير.. حيث اكتفي أبو سريع باجتماعه مع د. نصر السيد بوزارة الصحة عن طريق الفيديو كونفرانس.. ولم يكتف العاملون بالوزارة باللامبالاة التي يعيشونها إلا أنهم حاولوا إنهاء الاجتماع بسرعة والشوشرة علي الحاضرين من وزارة الصحة والذين خرجوا عقب لقاء الفيديو كونفرانس غير مصدقين أن المسئولين عن التعليم ليس لديهم اهتمام بصحة التلاميذ.
أشار مديرو المدارس: للأسف الوزير يعيش في صورة وردية فلو قام الوزير بزيارة لمدرسة بدون إخطار مدير المديرية وفي أي وقت سيجد أنه لا يوجد دورات مياه وأن وجدت فهي عبارة عن مستنقعات.
قال مديرو الإدارات التعليمية ما هو دور صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية في تلك الكارثة.. ففي الوقت الذي تبحث فيه وزارتا الصحة والتعليم عن موارد لشراء مطهرات وماسكات وأدوات نظافة تفرغ صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية الذي يتم جمع أمواله من مصروفات المدارس التي يدفعها أولياء الأمور للانفاق علي الحفلات التي يقيمها الوزير والمكافآت الخاصة بالمستشارين والمصروفات الخاصة بالتليفزيون وتجهيز المبني الخاص بالصندوق الذي أنفق عليه الملايين في صورة هدم وإنشاء ورخام وتكييفات ويتساءل "المساء" من المسئول عن إهدار هذه الأموال؟